يرجع اسمها إلي كلمة (الرامة) بمعني العالي والمرتفع، و(رام) جذر سامي مشترك يفيد العلو، وتذكر بعض الدراسات أن المدينة تقوم علي بقعة (رامتايم صوفيم) وتعني مرتفعات الصوفيين المذكورة في العهد القديم والتي ولد فيها النبي صموئيل بلغ عدد سكانها 1996 حوالي (20561) نسمة.
تُعد رام الله من المراكز المهمة في الضفة ألفلسطينية لما تحتله من موقع متقدم في النشاطات السياسية والاقتصادية والثقافية.. تقع رام الله بين نابلس والرملة والقدس وأريحا وضمت في أواخر العهد البريطاني مدينتين هما رام الله والبيرة، وكذلك 58 قرية، وبعد نكبة 1948 زادت قري القضاء إلي 74 قرية، إذ ألحقت بها 14 قرية من قضاء الرملة، وبذلك زادت مساحته إلي (800) كم2 . يعتبر إقليم رام الله هوالاقليم الفلسطيني الوحيد الذي لم يأخذ منه اليهود أي قرية حتي عام 1967، ففي 14 مايو 1948 انتهي حكم الانتداب، عليه، ودخل بعد الحرب تحت الحكم الأُردني حتي عام 1967، حيث قامت المنظمات الصهيونية المسلحة باحتلال القضاء وكل فلسطين.
ونظراً لكون مدينة رام الله مركزا للإقليم فقد استأثرت بنصيب وافر من مراكز الخدمات الإدارية والتعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، يشرف عليها المجلس البلدي الذي تأسس عام 1908، والذي قام بتأسيس شركة المياه، وتأسيس غرفة التجارة عام 1950 وغايتها تسهيل الأعمال التجارية.
وتنتشر في المدينة المحلات التجارية والصناعية، فيوجد فيها معاصر لعصر الزيتون، ومطاحن للحبوب، ومصنع للسجائر، ومعامل للأحذية، ومشاغل للحدادة والنجارة، ومصانع للبلاط والطوب وغيرها. وتحتوي رام الله علي مواقع أثرية تضم بقايا مبانٍ صليبية (البرج)، وبوابة بقنطرة، وحجارة مزمولة، وقاعدة عمود عند الجامع، كما تحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية، وهي : (خربة البرج) في الشمال وتحتوي علي بقايا برج.
صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستعمرات، وقد بلغ عدد المستعمرات حتي نهاية عام 1987 حوالي (30) مستعمرة موزعة علي أراضي رام الله وقراها <