أفاد عالمان سويديان بأن الإنسان والطير لا يريان الأشياء ذاتها .. على عكس الاعتقاد السائد منذ زمن طويل .
وأجرى العالمان : أنديرز أودين وأولي هاستاد - من جامعة أبسالا - تجارب أكدت أن ما تراه الطيور ليس بالضرورة ما يراه الإنسان ، وذلك بعد دراستهما لشبكية عيون الطيور والإنسان ومدى حساسيتها للإضاءة ورؤية الألوان .
واكتشف العالمان أن للطيور أربعة مستقبلات للألوان .. في حين أن لدى الإنسان ثلاثة فقط ، فضلاً عن قدرة الطيور على رؤية الأشعة فوق البنفسجية ، وهو أمر يعجز عنه الإنسان .
وخلص العالمان إلى أن الطير والإنسان يريان الألوان بطرق مختلفة في 39% من الوقت